أعلنت السوق المالية السعودية "تداول" صدور قرارها المتضمن الموافقة على طلب شركة ثوب الأصيل الانتقال من السوق الموازية إلى السوق الرئيسية، وذلك برأسمال 300 مليون ريال وبعدد أسهم 30 مليون سهم.

ووافقت "تداول" بحسب بيان على موقعها، كذلك على طلب شركة  عبدالله سعد أبومعطي للمكتبات الانتقال من السوق الموازية إلى السوق الرئيسية، وذلك برأسمال 200 مليون ريال وبعدد أسهم 20 مليون سهم.

وأوضحت "تداول"، أنه سيتم إيقاف تداول أسهم الشركتين ابتداءً من يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2019 للبدء في إجراءات الانتقال، وذلك لمدة لا تزيد على خمس جلسات تداول.

وأشارت إلى أنها ستعلن تاريخ بدء إدراج أسهم الشركتين في السوق الرئيسية فور اكتمال الإجراءات.

ويجب ألا يُنظر إلى موافقتها على طلبي الانتقال على أنها مصادقة على جدوى الاستثمار في أسهم الشركتين.

وكان مجلس إدارة كل من شركة ثوب الأصيل وشركة عبدالله سعد أبومعطي للمكتبات، بجلستيهما المنعقدتين مؤخرا، قد وافق على الانتقال من السوق الموازي إلى السوق الرئيسي.

وقالت الشركتان، في بيانين لموقع سوق "تداول" المالي، إن الانتقال خاضع لموافقة السوق ومشروطة باستيفاء جميع المتطلبات المفروضة من قبل السوق.

وبينت أن قرار الموافقة يعني أنه قد تم الالتزام من قِبل الشركتين بجميع المتطلبات النظامية بحسب قواعد الإدراج.

وكان سوق الأسهم الرئيسي "تداول" قد وافق نهاية الشهر الماضي، على طلب شركة الكثيري القابضة للانتقال من السوق الموازية "نمو" إلى السوق الرئيسية "تداول"، وذلك برأس مال 45.21 مليون ريال وبعدد أسهم 4.52 مليون سهم.

وتقدمت الكثيري بطلب للانتقال إلى السوق الرئيسية  من خلال النظام الآلي الذي حددته السوق المالية لهذا الغرض.

وأعلنت هيئة السوق المالية السعودية الشهر قبل الماضي عن تسهيل متطلبات انتقال الشركات من السوق الموازية "نمو" إلى السوق الرئيسية.

ووفقا لبيان لـ"تداول"، فقد شملت هذه التسهيلات تعديل قواعد الإدراج الصادرة عن هيئة السوق المالية إضافة إلى الأحكام الخاصة بآلية انتقال الشركات المدرجة من السوق الموازية "نمو" إلى السوق الرئيسية.

ارتفعت الأسهم الأمريكية إلى مستويات تاريخية جديدة وسط تفاؤل هيمن على جلسة "وول ستريت" يوم الإثنين نتيجة التقدم المحرز في المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين وقرب إبرام اتفاق تجاري نهائي ولو بشكل جزئي بين البلدين.

وتجري البلدان اتصالات مكثفة لتحديد التوقيت والمكان الذي سيتم فيه التوقيع على المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري النهائي بين البلدين.

وتزامن مع ذلك إجراءات من جانب واشنطن توحي بانفراجة في أزمة الحرب التجارية مع الصين حيث منحت الشركات الأمريكية تصريحاً ببيع معداتها لـ"هواوي" بعد أن كان هذا الأمر محظوراً.

وفي سوق الخام، ارتفع "ويست تكساس" بنسبة 0.6% وأغلق عند 56.54 دولار للبرميل، وسجل أعلى سعر اليوم عند 57.4 دولار وأقل سعر عند 55.8 دولار.

وصعد "برنت" بنسبة 0.7% مغلقاً عند 62.13 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ السادس والعشرين من سبتمبر/أيلول، وسجل أعلى سعر عند 62.7 دولار وأقل سعر عند 61.2 دولار.

وفي ختام التعاملات، ارتفع "داو جونز" بنسبة 0.4% (ما يعادل 114 نقطة) إلى 27462 نقطة، وسجل أعلى مستوى اليوم عند 26517 نقطة وأقل مستوى عند 27402 نقطة.

وارتفع "ناسداك" بنسبة 0.5% (ما يعادل 47 نقطة) إلى 8433 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 8451 نقطة وأقل مستوى عند 8421 نقطة.

وصعد "إس أند بي 500" بنسبة 0.3% (ما يعادل 11 نقطة) إلى 3078 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 3085 نقطة وأقل مستوى عند 3074 نقطة.

ارتفعت الإثيريوم بالتزامن مع طلب قوي من جانب المستثمرين على العملات الرقمية، وذلك في ظل التفاؤل بالأسواق العالمية حيال المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين مما عزز الطلب أيضا على أسواق الأسهم.

وتلقت الإثيريوم وأخواتها دعماً اليوم من إعلان "هواوي تكنولوجيز" التقنية إبرام اتفاق مع وحدة بحثية خاصة بالعملات الرقمية وتابعة للبنك المركزي الصيني.

وذكر بنك الشعب الصيني (المركزي) في بيان أن نائب المحافظ "فان ييفي" حضر جلسة اتوقيع على اتفاق للوحدة البحثية المتعلقة بالعملات الرقمية مع ممثلي "هواوي تكنولوجيز".

ولم يتطرق البيان إلى تفاصيل الاتفاق أو الأبحاث والمجالات المشتركة التي ستشهد تعاونا بين "هواوي" والبنك المركزي، لكنها تأتي بعد تصريحات رئيس البلاد "شي جين بينج" بضرورة تبني الشركات في قطاعات مختلفة تطبيقات تكنولوجيا "بلوك شين" التي تتم تداولات العملات الرقمية عن طريقها.

وعلاوة على ذلك، ربما يشير هذا الاتفاق إلى قرب انتهاء البنك المركزي الصيني من تطوير عملة رقمية سيادية ستكون الأولى من نوعها في العالم التي يصدرها بنك مركزي.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفعت الإثيريوم بحلول الساعة 21:22 بتوقيت جرينتش على بورصة "كوين تليجراف" بنسبة 3.3% إلى 187 دولارا، وسجلت أعلى سعر اليوم عند 189.6 دولار وأقل سعر عند 180.6 دولار.

نظم المركز المالي الكويتي "المركز" ندوة لعملائه بعنوان "قطاع التعليم: الاتجاهات والفرص"، وذلك يوم الإثنين الموافق 4 نوفمبر.

وحسب بيان للمركز اطلعت عليه "أخبار اليوم" شملت الندوة عدد من الجلسات النقاشية مع خبراء "المركز" في قطاع الخدمات الاستثمارية المصرفية وعدد من المختصين في قطاع التعليم محلياً وعالمياً، واللاعبين الرئيسيين في هذا القطاع، ومقدمي الخدمات التعليمية في الكويت. وقد لاقت إقبالاً كبيراً من الحضور.

وفي الجلسة النقاشية الثانية تم مناقشة نشاط عمليات الاندماج والاستحواذ والتي أشارت إلى أنه هذا النشاط أسفر عن 12 عملية اندماج واستحواذ في عامي 2017-2018.

حيث كانت الجلسة النقاشية قد تناولت "عمليات الاندماج والاستحواذ في القطاع التعليمي في الكويت"، وناقشت إقبال المستثمرين على القطاع التعليمي في السنوات الأخيرة، وأهم عمليات الاندماج والاستحواذ التي حدثت في القطاع، والعوامل الرئيسية في عمليات الاستحواذ الرئيسية.

كما شملت الجلسة النقاشية أيضا مناقشة بين المستثمرين النشطين في القطاع بشأن الأصول التي قاموا بالاستحواذ عليها، واستراتيجياتهم، والتحديات التي واجهوها.